مركز إعلام القدس – كفايه حديدون -
عاد إلى أرض الوطن الأسبوع الماضي فريق ناشئي نادي شباب ابوديس بعد أن حلوا ضيوفاًً على جمعية صداقة كامدن أبوديس لمدة عشر أيام بعد مشاركتهم في مشروع ( فرق التوأمة) المنظم من قبل جمعية الصداقة بتمويل جزئي من مؤسسة يوث إن اكشن الأوروبية وبالشراكة مع كامدن وريجسين بارك يوث ليج حيث شارك في الزيارة اثني عشر لاعباً واثنين من المدربين برفقة عبد الوهاب صباح منسق الجمعية في فلسطين.
وقد نظمت جمعية الصداقة عدة لقاءات وزيارات لأندية ومدارس رياضية في كامدن لندن ولعب الفريق مجموعة مباريات ودية وشاركوا في دوري نظم على شرف وجود الفريق الفلسطيني في لندن، والتقوا بمدربين محليين وزاروا إستاد الإمارات ملعب النادي الأرسنل الإنجليزي.
كذلك فقد نظمت الممثلية الفلسطينية في لندن جولة داخل مجلس اللوردات والبرلمان البريطاني بالتعاون مع أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني، وشارك الفريق في مسيرة شموع نظمت بمناسبة وعد بلفور المشئوم انطلقت من وسط كامدن وصولا إلى ضاحية هرنجا اللندنية، وقد تزامنت الزيارة مع أسبوع الأفلام التسجيلية الشرق أوسطية حيث شارك أعضاء من الفريق في أمسيات نظمت لعرض أفلام عن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وعن الرياضة في فلسطين
وقد جاء هذا المشروع ضمن الفعاليات والأنشطة التضامنية والثقافية والاجتماعية والتعليمية التي تنظمها جمعية صداقة كامدن أبوديس في لندن بالتعاون مع دار الصداقة في أبوديس في سبيل تسليط الضوء على واقع حياة المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال والانتهاكات التي يتعرض لها جراء السياسات الاسرائيلية والقوانين العنصرية التي تمارسها إسرائيل ضده.
وتعد هذة الزيارة الثالثة التي تنظمها جمعية صداقة كامدن أبوديس لمجموعات فلسطينية الى بريطانيا هذا العام حيث نظمت الجمعية زيارة لمجموعة نسويه في شهر آذار بداية العام فيما شارك مجموعة من طلبة المدارس من أبوديس ومخيم جنين وبلدة بيت سوريك في زيارة الى مدينة لندن حيث استضافتهم توأماتهم في الضواحي اللندنية كامدن وتورهملتس وهاكني.
الجدير بالذكر أن جمعية صداقة كامدن أبوديس تأسست في لندن في العام 2005 وهي مؤسسة حقوق إنسان وجدت من أجل رفع درجة الوعي حول واقع حقوق الإنسان كما نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وملحقاته وتسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني.